تعقد في بورسعيد العديد من النشاطات الثقافية والفنية . كما تُنظم المدينة عدد من المهرجانات مثل مهرجان بورسعيد السينمائي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وأفلام التحريك، مهرجان بورسعيد المسرحي لفن المونودراما، مهرجان بورسعيد للسمسمية. كما توجد عدد من المراكز والقصور الثقافية ومراكز الإبداع والمكتبات، أبرزها قصر ثقافة بورسعيد، الجمعية المصرية لتنمية الثقافة الفرنسية (الاليانس فرانسيز)، مكتبة مصر العامة. كما تناولت العديد من الأفلام مدينة بورسعيد منها: بورسعيد الباسلة، إشاعة حب، شاطئ الأسرار، ليلة القبض على فاطمة، المشبوه، السيد أبو العربي وصل.
تتميز بورسعيد كذلك باحتفالاتها المميزة والفريدة بليلة شم النسيم من كل عام. إذ تخرج المدينة في هذه الليلة من كل عام عن بكرة ابيها للاستمتاع بالكرنفال الفني الكبير الذي تشهده المدينة في هذا اليوم والذي يتضمن عروضا فنية في الشوارع لفرق السمسمية والطنبورة ومعارض التراث البورسعيدي. فضلا عن الطقس الأبرز والمتمثل في عادة حرق "الألمبي" وهو طقس قديم في بورسعيد تشهده احتفالات شم النسيم بالمدينة. ويتمثل في قيام أهالي المدينة بإعداد دُمى تشبه رموز الفساد أو الظلم المرفوضة شعبيا يتم عرضها على منصات في الشوارع طوال اليوم قبل أن يتم احراقها في نهاية اليوم. وتسمى هذه الدمى "الألمبي" وهو تحريف لاسم اللورد اللنبي الذي كان يشغل منصب المندوب السامي البريطاني على مصر ابان الاحتلال البريطاني لها. وكان مشهورا بقسوته وطغيانه فأراد أهل بورسعيد أن ينتقموا من الاحتلال على طريقتهم فصنعوا دمية على شكل ضابط إنجليزي له ملامح اللنبي، وعلقوها على (صاري طويل) وطافوا بها شوارع المدينة ثم أحرقوها لتبدأ من وقتها عادة حرق الألمبي ليلة شم النسيم سنويا.